Thursday, 16 November 2017

توفيق الحكيم

                                              

توفيق الحكيم توفيق إسماعيل الحكيم هو أديب وكاتب مصري مشهور، وهو أحد رواد الكتابة والرواية المسرحية العربية، كما أنه من الأسماء المشهورة في التاريخ الحديث للأدب العربي، ولد في مدينة الإسكندرية في سنة 1898م، واستقبل الشارع الأدبي العربي إنجارته الفنية بصورتين مختلفتين، إذ اعتبرها نجاحاً عظيماً، كما اعتبرها في نفس الوقت إخفاقاً كبيراً، وذلك لما لعبت هذه الإنجازات دوراً كبيراً في التأثير على فكر الأجيال المتتالية من الأدباء.
بالرغم من الإنجاز والإنتاج الفني الكبير له، إلا أنه اكتفى بكتابة عدد قليل جداً من المسرحيات التي بالإمكان تجسيدها على خشبة المسرح، حيث كُتبت معظم مسرحياته ليقرأها القراء، ثم يكتشفون من خلالها عالماً واسعاً من الرموز والدلائل التي يمكن تطبيقها على الواقع بسهولة، مما يزود المجتمع والحياة برؤية نقدية تتصف بقدر كبير وواسع من الوعي والعمق.

مولد ونشأة توفيق الحكيم ولد توفيق الحكيم في شهر تشرين الأول من عام 1898م، وكان والده مصري الجنسية من أصول ريفية، وكان يعمل في مجال القضاء، أما والدته فهي تركية الجنسية من عائلة أرستقراطية، وابنة لأحد الضباط الأتراك.

دراسة وتكوين توفيق الحكيم التحق توفيق الحكيم بمدرسة ابتدائية تُعرف باسم دمنهور، وكان في السابعة من عمره آنذاك، وأنهى المرحلة الابتدائية من تعليمه في سنة 1915م، ثم ألحقه والده بمدرسة حكومية في محافظة البحة، إلا أنه انتقل إلى مدرسة محمد علي الثانوية مع أعمامه، وذلك نظراً لخلو بلدته من المدارس الثانوية، وبعد أربع سنوات من هذه المرحلة، وتحديداً في سنة 1919م، تفاعل توفيق الحكيم مع الثورة التي حدثت في سنة 1919م، وقُبض عليه وعلى أعمامه.
نجح أبوه في إطلاق صراحه والإفراج عنهم، ثم عاد للدراسة من جديد، وحصل على شهادة الثانوية العامة أو البكالوريا في سنة 1921م، وتخرج من قسم الحقوق في عام 1925م، ثم بُعث إلى فرنسا لمواصلة الدراسات العليا.

مسؤوليات ووظائف توفيق الحكيم اشتغل توفيق إسماعيل الحكيم لفترة وجيزة في مكتب أحد المحامين، ثم عمل وكيلاً للنائب العام بعد رجوعه من باريس في سنة 1930م، وعمل بعدها أيضاً مفتشاً للتحقيقات في وزارة المعارف في عام 1934م، ثم مديراً لإدارة المسرح والموسيقى في الوزارة في سنة 1937م، ثم قدم استقالته منها في سنة 1944م.

مسار توفيق الحكيم الأدبي بدأ توفيق الحكيم بالتردد على المسرح الأدبي المشهور جورج أبيض، وكان ذلك أثناء دراسته للمرحلة الثانوية في القاهرة، حيث شعر وقتها بانجذاب كبير للفن المسرحي، ثم اطلع على الأعمال الأدبية العالمية خلال دراسته في باريس، وتحديداً الأدب الفرنسي واليوناني، فاتجه نحو الأدب الروائي والمسرحي، وابتعد عن دراسته لتخصص القانون، إلا أن والده استدعاه بعد ثلاث سنوات دون حصوله على درجة الدكتوراة. صدرت المسرحية الأولى له بعنوان أهل الكهف في سنة 1933م، حيث اعتبرها العديد من النقاد بأنها البداية لظهور ما يُعرف بالمسرح الذهبي، ويجدر بالذكر بأن كتاباته المسرحية مرت بثلاث مراحل، اتسمت المرحلة الأولى منها ببعض الاضطراب، والمرحلة الثانية بالأداة اللغوية، أما الثالثة فاتسمت بتحسن وتطور الكتابة الفنية.  


وفاة توفيق الحكيم توفي توفيق الحكيم في يوم 26 يوليو/تموز من عام 1987م في مدينة القاهرة، وكان عمره تسعة وثمانون عاماً عندما توفي.


Wednesday, 15 November 2017

موضوع عن احترام الآخرين



يعيش الإنسان في وسط هذا العالم ضِمن مُجتمعات يشترك معها في عوامل كثيرة من اللغة، والدين، والعادات، والتقاليد التي تُشكّل بدورها نسيجاً مُتجانساً من هذهِ العوامل المذكورة

يتميّز الإنسان بأنّهُ ذو عقل وحِكمة، وهذه الحكمة هي التي تؤدّي بدورها إلى وُجود نوع من الاحترام المُتبادل بينهُ وبين الآخرين، وهذا هوَ مدار البحث في مقالنا هذا، حيث سنسلّط الضوء على أهميّة وجود الاحترام بين الناس، لما له من آثار طيبة في كافة المجتمعات.

الاحترام

هوَ من الصفات الإيجابيّة التي تتصّف بها الشخصيّة الإنسانيّة تجاه الآخرين، وهوَ هذا الشعور الذي نُبديه لمُستحقيه من كِبار السنّ مثلاً أو القادة وأولياء الأمور أو الأشخاص الناجحين والموهوبين والمشهور لهُم بالفضل، والاحترام هوَ دليل المُجتمعات الراقية والسامية، فالمُجتمع الذي تسوده أجواء الاحترام المُتبادلة هوَ مُجتمع رفيع وفي طريقه نحوَ التطوّر والتقدّم بفضل هذا الخُلُق الرفيع الذي يتحلّى بهِ أبناؤه.

احترام الآخرين

يكون الاحترام منّا للآخرين دليلاً على محبّتنا الصادقة لهُم وتقديراً لما هُم عليه خُصوصاً كِبار السنّ، حيث يجب علينا توقيرهم واحترامهُم، وهذا الاحترام يشمل الأدب في الحديث معهُم، والتلطّف في التكلّم والحوار، فلا نرفع أصواتنا مع كِبار السنّ ونصرخ في وجوههم أو نتعامل معهُم كما نتعامل مع أبناء جيلنا أو الصغار منا، فهذا الكبير في السِنّ ما وصلَ لهذا العُمر إلاّ وقامَ بدوره في خدمة المُجتمع وفي تقديم النفع للناس، ومِن باب ردّ الجميل لهُم فإنّنا نُسدي لهُم هذا العرفان والاحترام والتقدير.

بالمُقابل فإنَّ أجواء الاحترام السائدة تكون نتيجةً لاحترامنا لأنفسنا في البداية، والمقصود باحترام النفس والذات هوَ أن يُجنّبَ الشخص نفسهُ مواطنَ السوء ومواطنَ البُغض والكراهية، أو أن يكونَ ذا خُلُق رديء وطِباع سيئة، وهذا بلا شكّ قد فقدَ احترامهُ لنفسه واحترام الآخرين له، والواجب أن يدفع نفسه نحوَ تحسين طبائعه والنظر فيما يُصلح أموره الخاصّة، ثمَّ ينطلق إلى المُحيط الخارجيّ فيُحسّن من علاقته مع الآخرين ويمُدّ يد العون لهُم ويبني جُسوراً من الودّ والمحبّة والاحترام الذي سيكون مُتبادلاً في هذهِ الحالة بلا شكّ.








 




 





Wednesday, 25 October 2017

أهمية الوقت في حياتنا


أهمية الوقت في حياتنا
يُعتبر الوقت أهم ما في حياة الإنسان، حتى إنّه أثمن وأغلى من المال، ولعظم الوقت وأهميته فقد أقسم الله سبحانه وتعالى به في كتابه الكريم في مواضع عدة منها قال تعالى: (وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ*إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، وهنا جاء القسم بالعصر (الدهر)، وقال تعالى في موضع آخر: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) وفي الحديث الشريف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس، الصحة والفراغ)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل يعظه: (اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هِرَمِك، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك).
ونظراً لأهمية الوقت في عمر الإنسان فقد اعتبره البعض موسم الزرع في الدنيا، ليكون الحصاد في الآخرة، ولذلك على المسلم ألا يُضيع أوقاته بما لا فائدة تُرجى منه. وألا يفني عمره ووقته في جمع المال، وينسى الواجبات الأخرى التي يجب أن يجعل لها نصيباً من وقته، فالمال يُمكن جمعه وتحصيله والاقتصاد في إنفاقه، أمّا الزمن فكل دقيقة، وكل لحظة إن ذهبت فلن تعود أبداً، ولو أنفق الإنسان أموال الدنيا فلن يستطيع أن يسترجع دقيقةً واحدةً من عمره، فالوقت هو الحياة، وهو المحور الرئيسي الذي يُسيطر على مسار حياة الإنسان، فالذي يغتنم وقته في الأعمال الصالحة أفلح وسعد في الدنيا والآخرة، ومن أضاع وقته وعمره، وترك العمل الصالح، فقد خاب وخسر.
ولذلك كان جديراً بالمسلم أن يعرف كيف يقضي وقته، وأن يُحافظ عليه: فلا يُفرّط فيه، ولا يتهاون في شيء منه قلّ ذلك أو كثر. ويُعد عدم التنظيم في حياة الإنسان سبباً رئيساً لهدر الوقت؛ وبالتنظيم الجيد للوقت يزيد إنجاز الفرد لأعماله في وقتٍ أقل، ويكون ذلك بكتابة الأعمال المهمة ثم بتحديد الأولويات وتوزيعها على ساعات اليوم، وتحديد أوقات العمل، وأوقات الراحة.

يقول سنيكا: (نحن جميعاً نشكو من قصر الوقت، ومع ذلك فإن لدينا منه أكثر مما نعرف ماذا نفعل به، فنحن دوماً نشكو من أنّ الأيام قليلة، ونتصرف كما لو أنّها بلا نهاية). لذلك يحتاج الإنسان إلى التفكير بشكلٍ واعٍ في كيفية استخدام الوقت، واستغلال المهارات التي تغير نمط حياته ضمن دائرة الوقت المتاح، وهذا كله سينعكس عليه نجاحاً وتفوقاً.

تنظيم الوقت

يرى كثير من الناس أنّ استغلال الوقت يعني العمل المتواصل، ولا وقت للراحة أو الترفيه والتسلية، والبعض منهم يرى أنّ استغلال الوقت وتنظيمه شيءٌ لا قيمة له؛ ذلك أنّهم لا يُقيمون للوقت أهميةً تُذكر، وهذه المفاهيم المنتشرة بين الناس في عالمنا العربي جعلت مجتمعاتنا أقل إنتاجية وأقل عطاءً. وهناك من أدرك أهمية الوقت وألزم نفسه العناية به وملئهِ بالعمل المفيد حتى يقلل من الفراغ الذي لا يدخل في دائرة التنظيم، فالفراغ داعٍ إلى الفساد، ومفتاح للشرور، والنفس البشرية إن لم يُشغلها الإنسان بالطاعة، والعمل المفيد شغلته بالمعصية.

إن الخطوة الأولى في إدارة الوقت وتنظيمه هي التخطيط اليومي للوقت، ويُعتبر فقدان التخطيط اليومي أو التخطيط غير ملائم من الإدارة السيئة للوقت، أما التخطيط الفعّال فهو الذي يُجنب الإنسان هدر الوقت وتضييعه دون فائدة.

يقول د.عبد الكريم بكار إنّ حجم استغلال الوقت، ومدى الاستفادة منه يُعتبر من أهم العلامات الفارقة والفاصلة بين الأمم المتقدمة الناجحة والأمم المتخلفة، وهو كذلك الخط الفاصل بين الأشخاص الناجحين والعاديين. ولذلك فإنّ الأمة الإسلامية في أيام ازدهارها وانتصارها ضربت للعالم أجمع أروع الأمثلة في المحافظة على الوقت، وحُسن الاستفادة منه.

فوائد تنظيم الوقت

لتنظيم الوقت فوائد عديدة منها ما يظهر مباشرة ومنها ما يظهر على المدى البعيد، فعلى الإنسان ألا يستعجل ليرى ثمرات تنظيم الوقت فهي قادمة لا محالة، ومن هذه الثمرات:

لشعور بالتحسن بشكل عام في جميع شؤون الحياة، فيرى الإنسان بركة الوقت وسعته في التنظيم، حيث يُنجز ما لديه من أعمال، وما عليه من واجبات ومسؤوليات.
قضاء وقت أكبر في الترفيه والراحة والتسلية مع العائلة والأصدقاء، فالتنظيم يزيد من إنتاج الإنسان في وقتٍ أقل، مما يُساعده على التفرغ للأنشطة الاجتماعية، فيُروّح عن نفسه وعن الأشخاص المحيطين به
يجد الإنسان مُتسعاً من الوقت ومدة كافية لتطوير الذات، وزيادة المهارات الحياتية؛ فبعد إنجاز ما لديه من أعمال، يجد الوقت الكافي لقراءة كتابٍ ما، أو حضور دورات تزيد من مهاراته ووعيه
التنظيم الجيد يُمكّن الإنسان من تحقيق أحلامه وتطلعاته المستقبلية، والأهداف التي يرجو تحقيقها.

تحسين إنتاجية الفرد والجماعة كماً ونوعاً؛ فتنظيم الوقت يُتيح للفرد التفكير في جودة ما يُنتِج، وما يصدر عنه من أعمال تمثل شخصيته وتكون عنوان نجاحه.
التقليل من حجم الأخطاء التي قد يقع فيها الفرد نتيجة العشوائية في العمل والفوضى؛ فبالتنظيم تتم دراسة كل خطوة من خطوات العمل، ووضع الاحتمالات الواردة لوجود أي ظرفٍ طارئ يُعرقلُ سير العمل، أو يبطئ من سرعة إنجازه.

زيادة الدخل المادي والأرباح؛ وذلك نتيجة لزيادة كمية المادة المنتجة والتفوق في العمل، وإظهار الجدية في الأداء.

التخفيف من الضغوط النفسيّة والمادية التي تقع على كاهل الفرد، نتيجة عدم إنهائه للعمل من جهة، وضغوط الحياة الاجتماعية المختلفة من جهة أخرى.

إنهاء العمل الذي يقع على عاتق الفرد بشكلٍ أسرع، وبمجهودٍ أقل، الأمر الذي يُتيح للفرد اغتنام فرصٍ لم تخطر في باله سابقاً، والتي قد تؤدي إلى تغيُّر جذري في حياته، وتكون سبباً في نجاحه، كأن يُفكر في مشاريع جانبيةٍ أخرى، أو تطوير مستوى العمل الذي يقوم به.

السيطرة على أيام حياة الإنسان بشكلٍ كامل، فهو يعرف ماذا لديه من أعمال ومخططات، وفي المقابل ما لديه من فرص راحةٍ يمكن استغلالها؛ فالتنظيم يضع للإنسان برنامجاً واضحاً لإدارة يومه، تظهر من خلاله المساحات الشاغرة.


Wednesday, 27 September 2017

فوائد قيام الليل


قيام الليل

 قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.
فوائد قيام الليل
·        صلاة القيام هي سنة مؤكدة عن النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم دون تحديد لعدد ركعاتها أو ما قد يُقرأ فيها ولكننا نكتفي بما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حيث ذكر بأنّها تصلى مثنّى مثنّى مع تسليمة بين كل ركعتين وممّا ذكر عنه أيضاً بأنّه كان يصليها إحدى عشرة ركعة مع ركعات الوتر التي نختم بها، أمّا بالنسبة لوقتها فهو تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر وأفضلها ما كانت في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا كما ذكرت، أمّا فوائدها فكثيرة نذكرمنها:

سبب في دخول الجنة والبعد عن النار.
·        سبب في تكفير السيّئات ورفعة الدرجات عند الله.
·        صاحب الليل قريب لربه وبهذا فدعاؤه مستجاب أكثر من غيره.
·        يصبح صاحبها أكثر خشية لربه وخوفاً منه، فيحرص على طاعته، واجتناب معصيته.
·        الحصول على الأجر العظيم، سواء كان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، فمثلاً في الدنيا تيسيير للأمور وكشف للكروب وتحقيق المطلوب، وفي الآخرة القرب من الله ومن الرسول صلّى الله عليه وسلّم وجنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
·        وفيها إقتداء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم وإحياءً لسنّته، وسنة الخلفاء المهديين من بعدي، الذين كانوا يحرصون كل الحرص على هذه السنة وكثيراً ما نجد بأنّ بعضهم كان يقيمن الليل إلى طلوع الفجر، أو نصفه ومنهم من كان يقيم الثلث الأخير بالقرآن ودموعهم سخية من خوفهم وخشيتهم لله.
·        صاحب القيام يزيد الله في إيمانه ويزيده قوة في الدين كما رأينا عند الصحابة والتابعين. سبب في الشفاء من من الأمراض المسعصية وفتح للأبواب المغلقة وزيادة الرزق الوفير الكثير.
سبب في الشفاء من من الأمراض المسعصية وفتح للأبواب المغلقة وزيادة الرزق الوفير الكثير.


Saturday, 23 September 2017

ما هو فضل الذكر بعد الصلاة



الذكر بعد الصلاة 
إنّ القيام بترديد الأذكار الواردة في السنة النبوية الشريفة عقب الفريضة فيه خير وأجر كبير لصاحبه، ولكن من لم يقم بها فإنّه لا يلحقه إثم؛ لأن حكمها مستحبة وليست فرض، ولكن يضيع عليه أجر عظيم ويقصر في اتّباع سنة النبي، ولا ضير في تذكير المتكاسل عنها لما فيها من الفضل والأجر الجزيل، وهذا من باب الأمر بالمعروف التواصي بالحق والتحبيب بالطاعة ومن التعاون على إتيان البر والتقوى، مع أهمية أن يكون التذكير مع الحكمة والأسلوب اللين من غير توبيخ أو زجر، لأنه لا يوجد إنكار في ترك الأمور المستحبة، فباستطاعتكم أن تذكروهم بما لتلك الأذكار من أجر وثواب مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من قرأ آية الكرسيّ دبر كلّ صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت"، ومثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن: دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة"، كما يمكن أن تعطوا المصلين في الجوامع قبل أداء الصلاة بعض الأذكار المطبوعة التي تذكر فضل تلك الأذكار وأجرها.

فضل الذكر بعد الصلاة

يعتبر الذكر بعد الصلاة المفروضة من العبادات التي فيها تسابق على الخير، وهذا التسابق يؤدّي إلى الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة

العمل على المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدّة والرخاء، وبالتالي يحافظ المسلم على حبل التواصل مع الله دائماً، ومن عرف الله أحبه وأقبل عليه وأخلص له
         
تعمل الأذكار على تقوية الجسم وتمنح النور في الوجه، بالإضافة إلى أنّها تجلب الرزق لصاحبها

ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان، أي أن يعبد الله كأنّه يراه

أحاديث فضل الأذكار بعد الصلاة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».
عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّ فقراء المهاجرين أَتَوا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: ذهَب أهل الدُّثُورِ بالدَّرجات العُلى والنعيم المقيم، قال: ((وما ذاك؟)) قالوا: يُصلُّون كما نُصلِّي ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون ولا نتصدَّق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفلاَ أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبَقَكم وتسبقون به مَن بعدَكُم، ولا يكون أحدٌ أفضلَ منكم إلا مَن صنَع مثل ما صنعتم؟)) قالوا: بلى يا رسولَ الله، قال: ((تُسبِّحُونَ وتَحْمدُون وتُكبِّرُونَ دُبُرَ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرَّة))، قال أبو صالح: فرجَع فقراءُ المهاجرين إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: سَمِع إخواننا أهل الأموال بما فعَلْنا ففعلوا مثلَه! فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذلك فضلُ الله يُؤتيه مَن يشاء))، وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون، ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير - غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر)).  


















Wednesday, 20 September 2017

النفس



المعلمة: ما اسمكِ ؟

انا: اسميِ نور أصيلة بنت محمد يوسف.

المعلمة: كم عمركِ ؟

انا: عمري ثمانية عشرا سنوات.

المعلمة: اين تدرسين ؟
انا: ادرس في الجامعة السلطان أزلن شاه.

المعلمة: ايوه, من أي الكلية ؟

انا: انا من كلية الشريعة الاسلامية.