Wednesday, 27 September 2017

فوائد قيام الليل


قيام الليل

 قيام الليل له شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فهو من أفضل الصلاوات عند الله سبحانه وتعالى بعد الصلاة المفروضة، ولقد أوصى الله تعالى نبيّه محمد بالقيام لذلك فقد قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " شرف المؤمن قيام الليل" فالليل يورثه الشرف العظيم في الدنيا والآخرة، وكما يرى العلماء بأن قيام اليل ينور على صاحبه قبره بعد موته، كما ينور الله له وجهه في الدنيا، فالابيت الذي تصلى بها صلاة القام يخرج منه نور يصل إلى السماء، ولصلاة القيام أهمية كبيرة وخاصّة إن كان في الثلث الأخير في الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا ويقول هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له.
فوائد قيام الليل
·        صلاة القيام هي سنة مؤكدة عن النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم دون تحديد لعدد ركعاتها أو ما قد يُقرأ فيها ولكننا نكتفي بما ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم حيث ذكر بأنّها تصلى مثنّى مثنّى مع تسليمة بين كل ركعتين وممّا ذكر عنه أيضاً بأنّه كان يصليها إحدى عشرة ركعة مع ركعات الوتر التي نختم بها، أمّا بالنسبة لوقتها فهو تبدأ من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر وأفضلها ما كانت في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله إلى السماء الدنيا كما ذكرت، أمّا فوائدها فكثيرة نذكرمنها:

سبب في دخول الجنة والبعد عن النار.
·        سبب في تكفير السيّئات ورفعة الدرجات عند الله.
·        صاحب الليل قريب لربه وبهذا فدعاؤه مستجاب أكثر من غيره.
·        يصبح صاحبها أكثر خشية لربه وخوفاً منه، فيحرص على طاعته، واجتناب معصيته.
·        الحصول على الأجر العظيم، سواء كان ذلك في الدنيا أم في الآخرة، فمثلاً في الدنيا تيسيير للأمور وكشف للكروب وتحقيق المطلوب، وفي الآخرة القرب من الله ومن الرسول صلّى الله عليه وسلّم وجنّة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
·        وفيها إقتداء بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم وإحياءً لسنّته، وسنة الخلفاء المهديين من بعدي، الذين كانوا يحرصون كل الحرص على هذه السنة وكثيراً ما نجد بأنّ بعضهم كان يقيمن الليل إلى طلوع الفجر، أو نصفه ومنهم من كان يقيم الثلث الأخير بالقرآن ودموعهم سخية من خوفهم وخشيتهم لله.
·        صاحب القيام يزيد الله في إيمانه ويزيده قوة في الدين كما رأينا عند الصحابة والتابعين. سبب في الشفاء من من الأمراض المسعصية وفتح للأبواب المغلقة وزيادة الرزق الوفير الكثير.
سبب في الشفاء من من الأمراض المسعصية وفتح للأبواب المغلقة وزيادة الرزق الوفير الكثير.


Saturday, 23 September 2017

ما هو فضل الذكر بعد الصلاة



الذكر بعد الصلاة 
إنّ القيام بترديد الأذكار الواردة في السنة النبوية الشريفة عقب الفريضة فيه خير وأجر كبير لصاحبه، ولكن من لم يقم بها فإنّه لا يلحقه إثم؛ لأن حكمها مستحبة وليست فرض، ولكن يضيع عليه أجر عظيم ويقصر في اتّباع سنة النبي، ولا ضير في تذكير المتكاسل عنها لما فيها من الفضل والأجر الجزيل، وهذا من باب الأمر بالمعروف التواصي بالحق والتحبيب بالطاعة ومن التعاون على إتيان البر والتقوى، مع أهمية أن يكون التذكير مع الحكمة والأسلوب اللين من غير توبيخ أو زجر، لأنه لا يوجد إنكار في ترك الأمور المستحبة، فباستطاعتكم أن تذكروهم بما لتلك الأذكار من أجر وثواب مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من قرأ آية الكرسيّ دبر كلّ صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت"، ومثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن: دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة"، كما يمكن أن تعطوا المصلين في الجوامع قبل أداء الصلاة بعض الأذكار المطبوعة التي تذكر فضل تلك الأذكار وأجرها.

فضل الذكر بعد الصلاة

يعتبر الذكر بعد الصلاة المفروضة من العبادات التي فيها تسابق على الخير، وهذا التسابق يؤدّي إلى الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة

العمل على المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدّة والرخاء، وبالتالي يحافظ المسلم على حبل التواصل مع الله دائماً، ومن عرف الله أحبه وأقبل عليه وأخلص له
         
تعمل الأذكار على تقوية الجسم وتمنح النور في الوجه، بالإضافة إلى أنّها تجلب الرزق لصاحبها

ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان، أي أن يعبد الله كأنّه يراه

أحاديث فضل الأذكار بعد الصلاة

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».
عن أبي هُرَيرةَ - رضي الله عنه - أنَّ فقراء المهاجرين أَتَوا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: ذهَب أهل الدُّثُورِ بالدَّرجات العُلى والنعيم المقيم، قال: ((وما ذاك؟)) قالوا: يُصلُّون كما نُصلِّي ويصومون كما نصوم، ويتصدَّقون ولا نتصدَّق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفلاَ أُعلِّمكم شيئًا تُدركون به مَن سبَقَكم وتسبقون به مَن بعدَكُم، ولا يكون أحدٌ أفضلَ منكم إلا مَن صنَع مثل ما صنعتم؟)) قالوا: بلى يا رسولَ الله، قال: ((تُسبِّحُونَ وتَحْمدُون وتُكبِّرُونَ دُبُرَ كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين مرَّة))، قال أبو صالح: فرجَع فقراءُ المهاجرين إلى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقالوا: سَمِع إخواننا أهل الأموال بما فعَلْنا ففعلوا مثلَه! فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذلك فضلُ الله يُؤتيه مَن يشاء))، وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون، ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير - غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر)).  


















Wednesday, 20 September 2017

النفس



المعلمة: ما اسمكِ ؟

انا: اسميِ نور أصيلة بنت محمد يوسف.

المعلمة: كم عمركِ ؟

انا: عمري ثمانية عشرا سنوات.

المعلمة: اين تدرسين ؟
انا: ادرس في الجامعة السلطان أزلن شاه.

المعلمة: ايوه, من أي الكلية ؟

انا: انا من كلية الشريعة الاسلامية.